شهيق حرف ..
عدت من عملي الان ... خلعت الجاكت ووضعته على الشماعه
.. حللت الكرافت قليلا ً ..
التقطت تلفونى المحمول ..
ادرت رقمها فى ثوانى ... جأنى صوتها فهمست احبك ِ حد الايمان .. كل يوم حب وانت ِ طيبه حبيبتى ..
وقبل ان تجيب
.. اغلقت الهاتف ...
.. حللت الكرافت قليلا ً ..
التقطت تلفونى المحمول ..
ادرت رقمها فى ثوانى ... جأنى صوتها فهمست احبك ِ حد الايمان .. كل يوم حب وانت ِ طيبه حبيبتى ..
وقبل ان تجيب
.. اغلقت الهاتف ...

سجلو انى رجل عربى من بلاد السندباد ..
لا احمل ملامح اوربيه تركيه .. لا ادعوك ِان تستبدلي احلامك فى العشق التى تقتطعيها خلسه من اجواء ..المسلسلات التركيه
بملامحى واحلامى وطباعي ..
اعشق عينيك ِكلما اقتربت اكثر من عينى
اعشق وجهك ِعلى ضوء الشموع..
اعشق الطعام من يدك انت ِواعشق العطر حين يتنفس منك ِويحاوطك
افتح يدك ِ واقبل كفك ِ واضم اصابعك على القبله واحتضنها فى يدى
فانت ِ كنزى الاول والاخير وميناء سلامى

..
هل غابت الرومانسيه عن ذهن ادم الشرقى ؟
هل بعنا حواء الشرقيه لاختلاس حلم الرومانسيه من المسلسلات التركيه ؟
الا تستحق زوجتك ان تدللها على الملاء ؟ ام ان هذا يجرح كبرياء سي السيد القابع فى ضمير كلا ًمنا
؟
هل يجب ان تفتقد حنانى لاهديها ورده او هديه قيمه ؟
هل تتغير الاولويات فيصير العمل وكسب المال وتأمين الحياه ؟ اهم من لحظه حب اخرى نعيشها
نتنفس فيها اكسجين الموده والرحمه ونقترب اكثر ؟

اعلم ان الاجابه الدبلوماسيه حاضره
الحب فعل وليس كلام ..لو انك انصفت لقلت انك تسدد خانات فارغه ليس اكثر
الحب فعل وكلمه وتصرف واهتمام وفن
انا اول متهم فى غياب الرومانسيه كادم شرقى
وحواء
اين دورك فان غاب المؤثر غاب التاثير
هل التسوق اهم من الحياه نفسها ..عدد الاحذيه فى دولابك
والفساتين فى خزانتك اهم من حبك ..
الطفل اهم من الاب ..المنزل اهم من الزوج
جلسات النميمه مع صديقاتك اهم من حياتك نفسها ..
اتمنى ان لا تخبرينى نحن فى زمن العقلانيه ..
وانك لم تعودى تفكرى فى تلك السذاجات فمجرد نظرتك للحلم فى مسلسل تركى
تعنى انك تفتقدين شي ما !
ولا تخبرينى ان هذه خيالات مسلسلات
فمعظم امنياتنا تبدأ من مجرد حلم !
عن الرومانسيه نتحدث الان
ونتناقش
وانا اصمم انى رجل شرقى اكسب معركة الرومانسيه من الرجل الغربى
واتفوق عليه؟
زفير..
اتانى رنين الهاتف منها فاغلقت ..رنت اخرى فاغلقت
رنت الثالثه ففتحت
همست
اشتئتلك !
تقبلو ,,,
تحيآآآتي ,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق