الخميس، 19 يناير 2012

ذكرياتى

                                    ذكرياتى
 
  
 
كانت دومـــــا هنــــاك  كانت وحيده
 
 
 فى قلب البحر العاصف وامواجه
 
 
 
التى لا تنتهى وكذلك انا
 
 
فى كل يوم كنت أعبر اليها
 
 
 
 
 والرياح من حولى تئن فى كل مكان
 
بصوتها الحزين أتسلق السماء
 
 بين السحاب والطيور أتنسم عبق البحر
 
الصافى فى هذا المكان النائى
 
بعيدا عن الناس والامهم بعيدا عن كل شىء
 
 
 
القى الى الموج الثائر همومى والامى واحزانى
 
واذا اشتد الريح افرد جناحى الصغير
 
 فى وجه الريح وأدور وأدور
 
 حول نفسى فى دوامه بلا نهايه
 
 
 
لا أهتم لزمان او مكان أعلو بين
 
 النوارس والطيور أصرخ معها بأعلى
 
 صوتى لعل صوتى يعلو على أنين الرياح
 
 ثم ياتى الليل أطوى جناحى واهبط
 
من بين السحاب أراقب البحر 
 
 
 يتراءى لى فى الظلام أشباح 
 
واشباح هل هو الخوف؟
 
وما قيمه الخوف فى قلب بلا حياه؟
 
 ومرت السنوات وكبرت الاجنحه
 
الصغيرة فهاجرت الطيور اعشاشها
 
 
 تبحث عن وطن جديد
 
 
ولكن ظلت صورتها فى هذا المكان
 
 محفورة فى قلبى عبر كل هذه السنوات
 
 كانت دنياى التى اتنسم فيها البحر
 
الصافى وأفرد فى سمائها اجنحتى
 
 المطويه فى دنيا البشر
 
ثم حانت لى الفرصه لكى أعود
 
 لم أتاخر عدت كى اراها بين
 
احضان البحر من جديد احكى لها
 
وتحكى لى كعهدنا فى الايام الخوالى
 
 
 
 
 توجهت الى نفس المكان محملا بجبل
 
 
 من الذكريات والالام بحثت عنها فى
 
 كل مكان ولكنى لم أعثر لها على
 
 أثر شعرت أنى قد نسيت الطريق
 
 سألت وسألت حتى مللت السؤال لم
 
 
 يعرفها أحد وكأنها كانت سراب
 
وأخيرا جلست على شاطىء البحر
 
 
 فى نفس المكان الذى ودعتها فيه
 
 مازلت اذكرة ولكن لا لم يعد كما كان ؟
 
 
كيف وهى لم تعد فيه؟
 
أين ذهبت؟
 
هل حقا كانت سراب أم أبتلعها البحر
 
 
نظرت الى البحر
 
 
مم تتوارى أيها البحر؟منى انا؟
 
 
صاحبك الذى عاش بين أحضانك لسنوات
 
 
ترى هل كنت واهما حين اعتبرتك صديقا؟
 
 
 
 
أين أمواجك اين رياحك؟
 
أين النوارس التى كانت تحملنى
 
 
 معها بين السحاب؟
 
 
لملمت ذكرياتى وأنا استعد للرحيل
 
 ولأول مرة أشعر بانى غريب فى هذا المكان
 
وفجأه قبل أن ارحل سمعت صوت
 
 يخترق السكون أنها هى النوارس؟
 
نعم انها هى برزت من بين
 
 أحضان الموج كالنعقاء تتهادى
 
 أجنحتها عبر الضباب والسكون
 
 
 
 الى نفس المكان واخذت أنظر اليها
 
وفى رأسى سؤال بلا جواب
 
هل يا ترى ستعرف مكانها
 
أم ستؤكد لى أنها كانت سراب  
 
 


تقبلو,,,
تحيآآآتي ,,,


(¯`´¯)

`•.¸.•´
¸.•´¸.•¨) ¸.•¨)
(¸.•´ (¸.•´ (¸.•¨¯`ღϠ₡ღ̩̩̩̩̥°̩̩̩(̥̊ملاكے)̥̊°̩̩̩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق