اللهم من فتح رسالتي في يوم الجمعة
حبب خير خلقك فيه ومن حوض نبيك اسقيه
وفي جنتك آويه وبرحمتك احتويه
وبقضائك أرضيه وبفضلك أغنيه
ولطاعتك اهديه ومن عذابك احميه
ومن شر كل حاسد اكفــــــــــيه
يامن بيده مقاليد الأمور و الخير كله
اجعل لأحبتي في هذا اليوم دعوة مستجابة
ومع كل نسمة هواء كربة منزاحة و في كل لحظة قربة و طاعة
قد تشغلنا الدنيا وزينتها .. لكن يبقى القلب يذكركم ..
وتبقى العين متلهفة لرؤيتكم .. ويبقى الدعاء في ظهر الغيب لكم .. طابت جمعتكم .. وتقبل الله طاعتكم ..
وعن الإمام الباقِر (عليه السلام) قال : انّ الله تعالى ليأمر ملكاً فينادي كلّ ليلة جمعة
من فوق عرشه من أوّل الليل الى آخره : الا عبد مؤمن يدعوني لاخرته
ودنياه قبل طلُوع الفجر فأجيبه ؟ ألا عبد مؤمن يتوب اليّ من ذنوبه قبل
طلوع الفجر فأتوب عليهم ألا عبد مؤمن قد قتّرت عليهِ رزقه فيسألني
الزّيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأوسع عليه ؟ ألا عبد مؤمن سقيم
فيسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فاعافيه ؟ الا عبد مؤمن مغموم محبوس
يسألني أن اطلقه من حبسه وأفرّج عنه قبل طلوع الفجر فأطلقه واخلّي سبيله ؟
ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له
وآخذ بظلامته ؟ قال : فلا يزال ينادي حتّى يطلع الفجر .
أن يغتسل وذلك من وكيد السّنن وروى عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انّه قال لعليّ (عليه السلام) : يا علي اغتسل في كلّ جمعة ولو انّك تشتري المآء بقوت يومك وتطويه فانّه ليس شيء من التطوّع اعظم منه ،
وعن الصّادق صلواتُ الله وسلامه عليه قال : من اغتسل يوم الجُمعة فقال : اَشْهَدُ
اَنْ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّ
مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ
مُحَمَّد وَاجْعَلْني مِنَ التَّوّابينَ واجْعَلْني مِنَ المُتَطَهِّرينَ كان طهراً من الجمعة الى الجُمعة أي طهراً من ذنوبه أو انّ أعماله وقعت على طهر معنوي وقبلت
والاحوط أن لا يدع غُسل الجُمعة ما تمكّن منه ، ووقته من بعد طلُوع الفجر الى زوال الشّمس وكلّما قرب الوقت الى الزّوال كان أفضل .
تسلمي
ردحذفربي يسعدك